جمانة حداد
190ص
دار الساقي
بيروت: لندن
2012 م
بصراحة، ومن أول الطريق: أنا لا أحب شهر زاد.
أعلم أنه ينبغي لي، لكوني امرأة لبنانية وعربية، أن أكون معجبة بها، أو أن أكون على الأقل متضامنة معها ولكن لست.
قد يبدو للوهلة الأولى أني أغار منها، لا تنفك الألسن تلهج باسمها كلما أتى أحدهم في العالم على ذكر الأدب العربي المكتوب بأقلام نساء، لكني صدقا، لا أغار منها بل أكثر من ذلك: لا يمكنني، منطقيا نظريا وعلميا أن أغار منها.
هل ترونني مصابة بنوع من البارا نويا، أم توافقونني الرأي على أن خطتها تبعث برسالة مشوهة ومؤذية إلى النساء تقول لها بوضوح “سايرن الرجل، امنحه ما تملكن، وما يشتهي، وسوف يدعكن وشأنكن”.
قسم الكتاب إلى عدة مواضيع: