د. فاطمة يوسف العلي
297ص
مكتبة آفاق
الكويت
1434هـ / 2013م
شهدت المرأة منذ العقود الأخيرة للدولة العثمانية، وضعا متدنيا دفع المفكرين وأقطاب الحركة النسائية في عصر النهضة العربية إلى العمل على ضرورة إصلاحه؛ وذلك بهدف إعادة المرأة إلى مكانتها كركيزة أساسية في المجتمعات الناهضة، الساعية إلى التقدم والرقي والازدهار، ومن ثم احتلت وضعية المرأة وقضايا المحورية، أهمية خاصة في الفكر العربي الحديث، واهتمت تياراته المتعددة في الفترة من 1850 إلى 1950 بالبحث عن أسباب تدني وتدهور وضع المرأة، وكيف تتحقق نهضتها وتحصل على حقوقها كاملة؟
وزاد من حضور قضايا المرأة في تلك الفترة، ما شهده الفكر العربي الحديث من معارك فكرية تركزت حول المرأة، ومعارك المحافظين والليبراليين في قضايا الحجاب والحرية والعلم والتنوير والتعليم والتربية والمساواة وغيرها، مما عكس ثراء عالم المرأة وقضاياه وضرورة الإصلاح، وكان من أهم نتائج هذه المعارك، أن ارتبطت المستويات الثقافة المختلفة بقضية المرأة، وأصبح الجميع ينظر إليها باعتبارها قضية مجتمعية محورية وليست قضية هامشية.
قسم الكتاب إلى خمسة فصول:
الفصل التمهيدي: التطور التاريخ للإفصاح عن المرأة.
الفصل الأول: الخطاب وتحليل ما وراء الخطاب.
الفصل الثاني: وسائل الإقناع ووسائل الخداع.
الفصل الثالث: بين قوة الضعف وضعف القوة.
الفصل الرابع: تراجع السردية.
الفصل الخامس: الشخصية وليس الحدث.