المسألة النسائية في الخطاب العربي الحديث من التحرير إلى التحرر

لا تنحصر دلالة المسألة النسائية على قضايا المرأة في إطار معزول، بل تتسع لتشمل هذه القضايا بكل تشابكها الواضحة والمعقدة مع مختلف البنيات المادية والفكرية، ما دام طرحها وإبداء الآراء بشأنها ينبثق من هذه البنيات، ويحيل عليها بالضرورة، وما دامت تشكل محور كل مشروع مجتمعي، الشيء الذي يفسر ارتباطها في الأقطار العربية على مدى الفترات بأسئلة النهضة، أو الاستقلال والتقدم، والأجوبة المصاغة لها.

وينطلق هذا البحث من المفهوم المتداول للخطاب بصفته شكلا من أشكال اللغة، والتي تعد مؤسسة اجتماعية ونظامها للقيم تحيل بدورها إلى إنسانية عامة وخاصة.

وينقسم هذا البحث إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول بعنوان: التأسيس، ويحوي فصلين:

الفصل الأول: نظرة جديدة إلى المرأة – خطاب الطهطاوي-

الفصل الثاني: المرجعية الدينية لحقوق المرأة (خطاب محمد عبده).

القسم الثاني: خطاب التحرير، وهو أربعة فصول:

الفصل الأول: حدود مشروع التحرير (خطاب قاسم أمين).

الفصل الثاني: حدود المساواة (خطاب الطاهر حداد).

الفصل الثالث: بداية طرح المسألة النسائية في المغرب – من دستور 1908 إلى خطاب محمد الحجوي.

الفصل الرابع: المساواة التي لا تتنافى مع طبائع الأشياء أو رهان الدولة الوطنية (خطاب علال الفاسي).

القسم الثالث: خطاب التحرير.

الفصل الأول: تأسيس الخطاب النسائي (المجلات النسائية).

الفصل الثاني: التحرر من وراء حجاب (خطاب زينب فواز).

الفصل الثالث: التحرر من منظور متميز (خطاب ملك حفني ناصف).

الفصل الرابع: رفض وصاية الفقهاء (خطاب نظيرة زين الدين).