د. جميل عبد الهادي عجم
294 ص
دار المعرفة
بيروت – لبنان
1433هـ
يتزايد عدد المسلمين في الغرب، ويفتقر وجودهم إلى فتاوى عصرية تحل مشاكلهم العامة، حيث تتراوح أحوال الناس بين مطبق للإسلام الذي ولد عليه، وبين متفلت من روابط الشريعة السمحة، ويطبق بعضهم الإسلام متى وافق هواه.
هذا الكتاب دعوة إلى كل من أراد العيش في بلاد غير إسلامية أن يحسن الخطاب مع أهل المجتمعات الأخرى، لما في ذلك من سبيل لنشر الدعوة بينهم باقتناع ذاتي، وأن يهتم بالأطفال ويحيطهم بالعناية اللازمة في تلك الديار؛ لأنهم هم عين مستقبل الأمة، والطفل هو الذخيرة التي يقدمها الجيل الحاضر إلى الأجيال المقبلة، لذلك كان لزاما على المجتمعات التي تروم لنفسها الرفعة، أن تعتني بالطفل.
قسم الكتاب إلى أبواب وفصول ومباحث:
الباب الأول: معاناة الجالية المسلمة.
الفصل الأول: التعريف بالاغتراب وتاريخه ودوافعه.
الفصل الثاني: اتخاذ بلاد الغرب دار إقامة دائمة.
المبحث الثالث: الهجرة
المبحث الرابع: أحوال المسلمين العامة في أوروبا.
المبحث الخامس: التعصب الغربي.
المبحث السادس: الضمانات والأحكام التي تتعلق بحماية الناس نسبة لمعتقداتهم في الغرب.
المبحث السابع: الحديث عن الدار والاصطلاح الفقهي في تعيينها.
المبحث الثامن: التعامل بين المسلمين وغير المسلمين.
الفصل الثاني: الزواج في بلاد الاغتراب.
المبحث الأول: الزواج في الإسلام.
المبحث الثاني: كيفية عقد القران في بلاد الاغتراب.
المبحث الثالث: مشاكل المغترب الاجتماعية وحلولها الشرعية.
المبحث الرابع: العقود في بلاد الاغتراب.
الفصل الثالث: تربية الأبناء في بلاد الغرب.
المبحث الأول: التربية لغة واصطلاحا ومفهومها.
المبحث الثاني: التصور التربوي للعقيدة الإسلامية، وإحداث تغيير لتحقيق مناهج تربوية.
المبحث الثالث: المدرسة الإسلامية في بلاد الاغتراب.
المبحث الرابع: أثر المنهج التربوي الغربي على تربية أبناء المسلمين في الغرب وكيفية التحرز من مساوئه.
الباب الثاني: المولودون في بلاد الاغتراب.
الفصل الأول: المولودون في بلاد الاغتراب تربيتهم والخطر المحدق بهم.
الفصل الثاني: الدراسة الميدانية لأوضاع المسلمين المهاجرين.
المبحث الأول: دراسة ميدانية عن وضع بعض المسلمين المقيمين في الغرب ودراسة مضمون الجداول.
المبحث الثاني: نتائج استمارات ميدانية رقمية قام بها الباحث.
الفصل الثالث: الخلاصة بين الواقع المعاصر والأمل المنشود في ذكر المشاكل والحلول.
