القائمة الرئيسية


تجربة الدكتور جون ماني

12 سبتمبر, 2023

  • شارك

 

 

 

①| ماذا تعرف عن تجربة د. جون ماني؟
②| هل يمكن الاستدلال على تجربة د. جون ماني على حِياد الجندر؟
③| كيف استغل د. جون ماني الأفكار النسوية للدفاع عن تجربته؟
④| ما المقولة النسوية الشهيرة التي تستند عليها نظرية حياد الجندر؟

 

 

ما هي تجربة الدكتور جون ماني؟

 

 

 

 

 

🔬| هدف التجربة ⬇️

 

 

 

 

 

 

 

واكتسبت هذه التجربة أهمية خاصة لتوسيع المعرفة حول الجندر لسببين:

▫️الأول: تطابق التوأمين، فهما يتشاركان نفس الجينات، والبيئة الأسرية.

▫️الثاني: اعتبرها الحالة الأولى لتغيير جنسي لطفل لم يكن يعاني من أي اضطراب في الهوية الجنسية.

 

 كان الدكتور “ماني” يقدم تقاريره بنجاح العملية، وصحة نظريته حول الحياد الجندري، وأن حياة “بريندا” كفتاة يسير بشكل جيد. وكتب: “إنّ تصرفات الطفل هي

تصرفات فتاة بكل وضوح، وتختلف تماما عن التصرفات الذكورية لأخيها التوأم”.

 

 

 

 

 

 📝 ملخص التجربة:

ولد التوأم “بروس” و”برايان رايمر” في عام 1965، ونتيجة معاناتهما من مشكلة في التبول، قرر الأطباء إجراء الختان لهما كعلاج لحالتهما في عمر السبعة أشهر،

ولم تجر العملية كما هو مقرر لها، ففقد “بروس” معظم عضوه الذكري، ولم يكن من الممكن – في ذلك الوقت – تدارك هذا الخطأ، فتقرر عدم إجراء الختان لتوأمه “برايان”.

 

 في عام 1967 لجأ الوالدان إلى الدكتور “جون ماني”، والذي كان عالم نفس ومتخصصًا في علم الجنس في مستشفى جامعة جون هوبكنز، فأقنعهما بأن تغيير جنس

“بروس” هو الحل الوحيد، فأجريت عملية تغيير الجنس لـ “بروس”، وأتبع الدكتور ” ماني” العملية بعلاج هرموني، مع توصية الوالدين بتنشئتها كفتاة، وعدم إعلامها بالقصة.

أُنشئ الطفل “بروس” كفتاة وأصبح اسمه “بريندا”، وكان الدكتور “ماني” يتابع التوأمين سنويًا لتقييم حالتهم النفسية، ويكتب نتائج تجربته، وكان التجربة تحت اسم “جون جوان”.

 

 

 

 

 📝نتيجة التجربة:

كان “بروس/ بريندا” يكره ملابس وألعاب الفتيات، وكان يتصرف كذكر على عكس شكله الأنثوي، كما تعرض للتنمر في المدرسة، وببلوغه سن الثالثة عشر كان يعاني من

اكتئاب انتحاري، وأخبر والديه أنه لا يريد رؤية الدكتور “ماني”، وهدد بالانتحار إن أُجبر على زيارته، وحينها اضطر والداه لمصارحته بحقيقته. بعدها بدأ رحلة استعاد هويته

الذكورية وتسمى بـ “ديفيد”.

 

 

 

 

في عام 1997 روى ديفيد قصته إلى “ميلتون دياموند” عالم الجنس الأكاديمي الذي أقنع “ديفيد رايمر” بالسماح له بالإبلاغ عن النتيجة من أجل ثني الأطباء عن علاج الأطفال

الآخرين بالمثل.

وبعد فترة وجيزة، أعلن “رايمر” عن قصته ونشر “جون كولابينتو” تقريرًا واسع الانتشار ومؤثرًا في مجلة رولينج ستون في ديسمبر 1997. وتم توسيع هذا لاحقًا ليشمل السيرة

الذاتية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز ” كما صنعته الطبيعة: الصبي الذي نشأ كفتاة” حيث وصف “كولابينتو” – على عكس تقارير الدكتور “ماني” – كيف كان “ديفيد” يعيش

كـ “بريندا”، وتعرضه للنبذ والتخويف من قبل أقرانه (الذين أطلقوا عليه اسم “امرأة الكهف”) ولم تجعله الفساتين المزركشة ولا الهرمونات الأنثوية يشعر بأنه أنثى.

 

 

 

 

 آثار التجربة على التوأم:

لم يحتمل “بريان” توأم “ديفيد” ما حصل لأخيه، فأصيب بالاكتئاب، وانتحر لاحقًا بجرعة زائدة من مضادات الاكتئاب في عام 2002.

أما “ديفيد” فقد حظي بعلاقة سيئة مع والديه، بالإضافة لإصابته بالاكتئاب وانتحار أخيه، وفشل زواجه، مما أدى في النهاية لانتحاره أيضًا في عام 2004.

 

آثار التجربة في المجال الطبي:

 

 

 

 

 أما التقرير والكتب التي نشرت لاحقاً عن حالة “ديفيد رايمر” فقد أثرت على الممارسات الطبية وعلى سمعة عدة ممارسين لهذه المهنة، كما أثرت على فهمنا الحالي لبيولوجية

الهوية الجندرية، مما أدى لزيادة رفض إجراء عمليات إعادة تحديد الجنس للأطفال الذين يولدون بخلل في الغدد التناسلية.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📚| المرجع :
📝| الصبي الذي تحول إلى فتاة
🔗|https://www.bbc.co.uk/science/horizon/2000/boyturnedgirl.shtml

📝| أخطر عشر تجارب نفسية: 4-ديفيد رايمر: الصبي الذي حُوّل إلى فتاة (1965-2004)
🔗| https://www.youtube.com/watch?v=KT8lxDxlKOs
📝| ومراجع أخرى بالبحث تستطيعون الحصول عليها.

اشترك في نشرتنا البريدية