عابدة المؤيد العظم
294ص
دار ابن حزم
لبنان
1421هـ_2000م
جاء في تفسير قوله تعالى: (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض …) أي أن بعضهم فاضل، وبعضهم مفضول، من حيث أن الخصوصية لصاحبها، فالرجال يفضلون النساء بأشياء، والنساء يفضلون الرجال بأشياء أخرى.
هذا الكتاب دراسة في آية التمني السابقة، وقد وضع جوابا للتي تسأل: (هل يحابي الإسلام الرجال على حساب المرأة؟) وليذكر اللاتي لو خلقن رجالا بفضائل الأنوثة، وهو دليل لمن أرادت التفوق إلى طريق شرعي مقبول تفضل الرجال به في الدنيا، وتفوز عليهم بأعلى المراتب في الآخرة.
والهدف من الكتاب هو أن ترضى المرأة بأنوثتها، ثم تستفيد من النواحي الإيجابية فيها، لتقوم بالدور الذي خلقت له، ولتساهم في بناء المجتمع.
وقد جاء الكتاب في فصول:
الفصل الأول: أسباب تمني بعض النساء الذكورة.
الفصل الثاني: ما اكتسبته النساء.
الفصل الثالث: كيف تفضل المرأة الرجل.
الفصل الرابع: اقتراحات لحل قضية المرأة.
