القائمة الرئيسية


“مودّة” توقع اتفاقية تعاون مع صندوق موظفي سابك ” بر ” لتأهيل 30 سيدة

19 يوليو, 2018

  • شارك

وقعت جمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره اتفاقية تعاون مع صندوق موظفي سابك الخيري “بر” لتنفيذ الدورة الثامنة من برنامجها “رائدات حرفيات” في العاصمة الرياض، ومثّل الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز ، فيما مثّل رئيس مجلس أمناء صندوق موظفي سابك الخيري “بر” سليمان بن عبدالعزيز الحصين.
وهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل “30” سيدة تتراوح أعمارهن بين 20-50 عاماً، من فئة المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات، ذوات الدخل المنخفض والحظ الأدنى من التعليم، سعياً لبناء قدراتهن وصقل مهاراتهن بشكل محترف وتمكينهن من إدارة المشاريع الصغيرة الخاصة بهن.
وتقوم الجمعية بتدريب المستفيدات مدة ثلاثة أشهر تبدأ من الأول من سبتمبر المقبل وحتى نهاية نوفمبر 2018، ضمن مشروعات (فن الطهي المنزلي، فن التجميل، وفن تصفيف الشعر)، بغية تمكينهن من إدارة مشاريعهن الصغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهن بالطرق التقليدية والإلكترونية الحديثة، فضلاً عن مساعدتهن في ذلك من خلال إتاحة الفرصة للمجتازات المشاركة في الفعاليات ومعارض الأسر المنتجة والبازارات التي تشارك فيها الجمعية على مدار العام، وكذلك تسجيل المجتازات لدى الجهات الداعمة للأسر المنتجة ومساعدة الراغبات منهن في عقد شراكات مع جهات ممولة للمشاريع الحرفية.
وأثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية، على اتفاقية التعاون الموقعة بين صندوق موظفي سابك “بر” والجمعية، مؤكدة على أهمية وضرورة هذه الشراكات المتينة بين مختلف مؤسسات المجتمع الأهلية والخاصة، منوهة بالدور الفاعل الذي تلعبه لخدمة المجتمع وتمكين هذه الفئات المحتاجة والمتعففة من النساء.
وأشارت سموها إلى حجم الأمل والعطاء المقدم إلى هؤلاء السيدات، مبينة أن مشروع “رائدات حرفيات” لا يعمل على تقديم المنح المالية للمستفيدات بل يجعلهن قادرات على خلق فرص للعمل والإنتاج وتمكينهن من ممارسة مهن تدر عليهن المال بجهودهن الخاصة، وإنه مشروع يسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية وتحقيق الاستقرار على المدى البعيد.
وتقدمت سموها بجزيل الشكر إلى صندوق موظفي سابك، الجهة الداعمة والممولة للمشروع، مثنية على حسهم العالي بالمسؤولية الاجتماعية، معربة عن سعادتها وتفاؤلها بهذه الشراكات البناءة ودورها العميق في تمكين المرأة وإطلاق المبادرات والمشاريع المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مجتمع تنموي منتج.
يذكر أنه قامت “مودة” بتأهيل “50 ” أسرة منتجة في وقت سابق وتمكينها من إدارة مشاريعها الصغيرة على أسس صحيحة بمشاركة أفراد الأسرة وخلق فرص عمل متعددة، ويعد مشروع “رائدات حرفيات ” جزءاً من رسالة الجمعية وتنفيذاً لخططها الرامية إلى تعزيز قدرة المطلقات وأبنائهن للانتقال بهم من الاحتياج والاعتماد إلى الاستقلالية والإنتاج، واستثمار قدراتهم الذاتية بما ينعكس إيجاباً على بناء الشخصية والاستدامة في العمل تحقيقاً لاستقرار الأسر السعودية.

المصدر

اشترك في نشرتنا البريدية