القائمة الرئيسية


أخبار عامة: الحياة: «أسبوع عمل المرأة» يتبنى تحفيز الفتيات على خلق فرص العمل

7 سبتمبر, 2017

  • شارك

سيطرت الدعوات لتعزيز شراكة المرأة في التنمية الاقتصادية، ودعم دورها التنموي وتفعيل أدائها، وتحفيز الفتيات على خلق فرص العمل، على انطلاقة «أسبوع عمل المرأة»، الذي دُشّنت فعالياته مساء أمس، في «غرفة الشرقية»، بالدمام، بحضور سيدات ورائدات أعمال وقيادات مجتمعية.

ودعت المشاركات في الملتقى، إلى «زيــادة الوعــــي بالأنظمة واللوائح والقرارات الخاصة بالعمل في القطاع الخاص». كمــــا دعين إلى «تحويل نظرة المجتمـــع حول العمل المهني والحرفي»، إضافة إلى «المساهمة في رفع مستوى الكوادر النسائية في سوق العمل، وتطوير النظرة المجتمعية لدور المرأة في بناء هذا الوطن».

ودعت عضو مجلس إدارة «غرفة الشرقية» رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال سميرة الصويغ، إلى «تبني قضية المرأة اقتصادياً واجتماعياً». وقالت في كلمة ألقتها خلال حفلة التدشين: «إن الغرفة تسعى إلى تطوير دور المرأة في بناء اقتصاد وطني». ولفتت إلى أن الأسبوع «يؤكد حرص المرأة في المنطقة الشرقية، على تطوير دورها في خدمة الوطن، من خلال ما تعكسه عناوين المناسبة. كما تعكسُ اهتماماً بقضايا المرأة على نحو يربطها بأفق مستقبلي تتطلع سيدات الأعمال في المنطقة من خلاله إلى مشاركة أكبر في بناء الوطن، على نحو يتجاوز النظرة الاقتصادية، ويتخطاها إلى ما هو أكبر وأشمل وأوسع، انطلاقاً من حاجة مجتمعنا إلى جهود نصف موارده البشرية، وهو رقم كبير في معادلتنا الديموغرافية والاقتصادية أيضاً».

ولفتت الصويغ، إلى «الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المرأة لخدمة المجتمع، وهو ما لا يتناسب مع الأرقام والإحصاءات المتاحة، إذ لا تمثل المرأة، وفقاً لتقديرات رسمية سوى 13.5 في المئة من قوة العمل، البالغة 8 ملايين سعودي وسعودية، ما يعني أن 86.5 في المئة من طاقات النساء مُعطلة. فيما تشكل السعوديات 5 في المئة من إجمالي الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص، نجد أن العمالة النسائية غير السعودية تمثل نحو 93 في المئة من إجمالي القوى العاملة النسائية في المملكة، ما يتناقض مع المكتسبات التي حققتها الدولة للمرأة في مجال التعليم، كماً ونوعاً».

وأضافت «تشكل النساء في المملكة 60 في المئة من خريجي الجامعات السعودية، ويملكن نحو 40 في المئة من الحسابات المصرفية، تقدر قيمتها بأكثر من 40 بليون ريال، وعلى رغم ذلك فإن عدد العاملات السعوديات لا يزيد على 565 ألف سعودية، من إجمالي تعداد الإناث الذي يزيد على 8.4 مليون نسمة»، مشددة على «تطوير دور المرأة في العمل الاجتماعي والوطني». بدورها، استعرضت المسؤول التنفيذي لمجلس سيدات الأعمال حنان الوابل، إنجازات المجلس، الذي يتطلع إلى «دعم وتطوير وتفعيل الدور الاقتصادي لسيدات الأعمال، وتذليل التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في دورها كشريك فاعل في التنمية الاقتصادية» بحسب قولها، مضيفة أن «أبرز ما حققه المجلس رفع مستوى وعي سيدات الأعمال بالجوانب الاقتصادية، وإبقائهن على اطلاع دائم بالتطورات المتعلقة بالمرأة».

ومن أبرز الإنجازات التي قدمها المجلس خلال العام الماضي، بحسب الوابل، «ورش عمل منوعة، منها ورشة تنوع الفرص الاستثمارية، وأخرى عن الرؤية المستقبلية للمرأة في الأعمال. كما تم تنفيذ ورشة عمل مع سيدات أعمال، لعرض الصعوبات التي تستوجب أولوية الحل، واستعراض الأسباب والأضرار الناتجة واقتراح حلول قابلة لتطبيق. وفوّض المجلس، عضواته بلقاء وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، لمناقشة أهم الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال، وكان لأسبوع عمل المرأة نصيب ضمن إنجازات المجلس في العام 2012. كما تم تنفيذ اللقاء المفتوح للسيدات وإشراك العضوات في حلقة نقاش «دور سيدات الأعمال في الجمعيات الخيرية وأثرها على الاقتصاد».

المصدر

صحيفة الحياة

http://alhayat.com/Details/500683

 

 

اشترك في نشرتنا البريدية