القائمة الرئيسية


أخبار عامة: الحياة: «الشؤون الاجتماعية» تطالب بـ «مناهج دراسية» للتقليل من العنف الأسري

7 سبتمبر, 2017

  • شارك


دعا رئيس الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والمشرف الفني لمركز الإرشاد الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله الرشود، إلى إيجاد مناهج تربوية تتناول حقوق وواجبات الأسرة، تُدرس لجميع المراحل التعليمية للطلاب والطالبات، وذلك للتقليل من العنف الأسري.


وأكد الرشود، على هامش الدورة التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية في حفر الباطن، بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، وبحضور 280 متدرباً ومتدربة على مدى يومين، على ضرورة «إيجاد مناهج تربوية تعليمية لجميع الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام»، بحيث يكون لكل مرحلة منهج يتناسب مع عمر وحاجات طلابها المعرفية والنفسية، تنطلق من طريقة تكوين الأسرة ووظائفها، مروراً بمقومات نجاحها، ومهارات التواصل الأسري، وواجبات وحقوق الزوج والزوجة والأولاد والآباء والأمهات ومن في كفالة الأسرة، مؤكداً أن إقرار هذه المناهج سيساهم في خفض معدلات العنف وسيساعدهم في بناء حياتهم الأسرية بشكل مثالي مؤسس بشكل صحيح.


و أضاف «أتمنى أن تنتشر مثل هذه الدورات في جميع مناطق المملكة، وأن تؤخذ كخطوة إجرائية تقوم بها مراكز التنمية الاجتماعية والأسرية للنزول للميدان وتنمية وتثقيف المجتمع بمتطلبات الحياة الأسرية السعيدة»، وقال: «المجتمع بحاجة شديدة لمثل هذه الدورات، وهذا واجب اجتماعي، ونحن مطالبون به في ظل الانفتاح المعلوماتي في هذا العصر، ويستوجب أن يقابله تحصين لنواة المجتمع وعماده»، مضيفاً «ينبغي أن تتضافر الجهود سواء من وزارة الشؤون الاجتماعية، أو وزارة الإعلام، أو الوزارات الأخرى في سبيل توعية المجتمع بأساليب التربية الصحيحة، ومواجهة ظاهرة العنف الأسري». وعن العمالة المنزلية، أوضح «أنها موجودة بكثرة في البيوت والحقيقة أن لها آثاراً اجتماعية واقتصادية ونفسية وتربوية وأخلاقية وثقافية على أفراد الأسرة جميعهم، وعلى الأبناء خصوصاً، فيجب أن نحرص على اختيار العمالة المنزلية المناسبة، والتي تتمتع بالقيم والأخلاق الفاضلة، وأن تكون مسلمة، ولديها إلمام ببعض الأساليب التربوية، مع ضرورة الحذر من أن تُوكل كل المهمات والمسؤوليات للعمالة المنزلية والسائق، وإنما ينبغي أن تحدد هذه المهمات في أمور مخصصة مثل النظافة، وينحصر دور السائق في القيادة فقط، ولا يضطلع بدور المراقبة والمتابعة وقضاء حاجات الأسرة، والقيام بدور الوالدين الاجتماعي كي لا يضر بالنسيج الاجتماعي لأفراد الأسرة والأبناء».


وطالب الرشود، بتكثيف الدورات في جميع مناطق المملكة، وأن تؤخذ كخطوة إجرائية تقوم بها مراكز التنمية الاجتماعية والأسرية للنزول للميدان وتنمية وتثقيف المجتمع بمتطلبات الحياة الأسرية السعيدة.


 


المصدر:


صحيفة الحياة


http://alhayat.com/Details/462490

اشترك في نشرتنا البريدية