القائمة الرئيسية


“جمعية المودة الأسرية” تنفذ عدداً من ورش العمل لتعزيز مفهوم الريادة والتمكين للسيدات

5 سبتمبر, 2018

  • شارك

نفذت أكاديمية الحياة لتمكين المرأة الذي تنظمه جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، مجموعة من ورش العمل استهدفت السيدات بهدف تنمية الأبداع والموهبة وتعزيز مفهوم التمكين، وتواكب سير الواقع وارتباطها بنشر المعرفة، وتقدم من خلالها أنشطة تنموية إبداعية تقدم بالمجان لتمكين وتوظيف 2325 امرأة بالمهارات الاجتماعية و 600 امرأة بالمهارات الاقتصادية لتكون قادرة على بدء عملها المنبثق من مفهوم التوظيف الذاتي وتطورها الوظيفي.
وتُعد أكاديمية الحياة إحدى مبادرات جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة والمصممة خصيصاً لتمكين المرأة عبر مسارين تتمحور حول تمكين المرأة وهي التمكين الأسري، والتمكين الاقتصادي.
وتقدم أكاديمية الحياة مجموعة ورش ودورات لـ 502 متدربة حازت من خلالها على نسبة رضا بلغت 94%، عبر مجموعة ورش عمل ودورات مختلفة تتمثل في تنسيق الورد الطبيعي، وبناء براند شخصي متميز، والحوسبة السحابية وريادة الأعمال، والتهيئة لسوق العمل، ومهارات اجتياز المقابلة الشخصية، وكيف تؤسسين مشروعك، والبوصلة الأسرية لصناعة جيل مبتكر، واحتراف تصوير المنتجات بالهواتف الذكية، وابتكار توزيعات المناسبات، وتصميم المبادرات المجتمعية، والتسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى الإبداعي.
كما تضمنت الدورات ورشة التسويق الإلكتروني وبناء المحتوى الإبداعي، التي تهدف للتعرف على مفهوم وأدوات التسويق الإلكتروني وأفضل الأساليب الإبداعية لصناعة محتوى ثري، إضافة إلى تقديم عدة ورش لتنسيق الورود والهدايا، وتهدف إلى تمكين المتدربات على التطبيق العملي في الابداع والابتكار في مجال تنسيق الورود وتقديم الهدايا، وما تقدمه من أساليب عصرية مبتكرة في تنسيق الورود مما يعزز التمكين الاقتصادي لدى الفتيات والسيدات وتنمية قدراتهم.
وأفاد رئيس مجلس إدارة المودة المهندس فيصل السمنودي أن أكاديمية الحياة لتمكين المرأة صممت لدعم احتياجات المرأة الحرفية والتنموية والقيادية والنفسية وعدم توقف انتاجيتها، خاصة بعد الخلافات الأسرية التي يصدر من خلالها الانفصال.
ونوه بأن البرنامج يمكن المرأة أسرياً لإدارة المنزل وتعلم فنون اتكيت التعامل الأسري واتكيت العروس، ومن الجانب الاقتصادي يمكن السيدات لتنمية مهارات المرأة الرقمية والحرفية والمعرفية لدعم اقتصاد الأسرة وزيادة دخلها، كما يمكنها صحياً لدعم التوازن النفسي والصحي لتحسين جودة حياة، إضافة الى التمكين الارشادي وذلك للمساهمة في تطوير المشاريع النسائية ودعم العمل الحر.

المصدر

اشترك في نشرتنا البريدية